الحفاظ على تراث صناعة الساعات وترميمه هو الأساس الذي تقوم عليه بارميجياني فلوريير ومنشأ وجودها.
صنع ميشيل بارميجياني لنفسه مكانة متميزة من خلال ابتداع منهجية خاصة به، تقوم على إيجاد توازن ثابت بين ضمان الكفاءة الوظيفية لإبداعاته والحفاظ على خبرات الماضي.
ومن الأمثلة على ذلك، تلك الحيوانات الآلية الثلاثة التي تعود إلى مطلع القرن ال19، التي قام ميشيل بارميجياني بترميمها.
فهي ثمرة كفاح حياة كاملة – حياة ميشيل بارميجياني، ومساعديه الموهوبين، وتلك العلاقة الخاصة بين الصنعة وبين روائع الماضي، التي تمكنها من ابتداع مستقبل جسور.