كيف تسير الأمور في الحجر الصحي؟ من الطبيعي أن تشعري بعدم الأمان أو القلق أو الخوف أو حتى بالملل. لكن كل هذه المشاعر تضعف نظام المناعة لدينا (وقد أثبت العلم ذلك) ، ونحن بالتأكيد لا نريد أن يحدث ذلك الآن خاصة مع هذا الفيروس المنتشر حولنا. وفي الأوقات الصعبة أجد أسلوب حياة اليوجا مناسب للغاية لجلب السلام إلى عقولنا والطاقة لأجسادنا والقوة إلى روحنا. فكل ما نحتاجه هو الاحتفاظ بإيجابيتنا وقوتنا!
أشارككم هنا روتيني اليومي خلال فترة الحظر هذه:
– استيقظي وأنتِ تشعرين بالامتنان ولا تتحققي من الواتساب الخاص بك أو وسائل التواصل الاجتماعي أوالأخبار لأول ساعة أو ساعتين في اليوم. باختصار، قللي تعرضك للأخبار لأنها تؤثر على مزاجك.
– مارسي الرياضة اليومية لمدة 20 دقيقة على الأقل. فإن هذا يزيد من إيجابيتك ويقوي جهاز المناعة. واجعليها ممتعة! هناك الكثير من مقاطع الفيديو لتمارين الرقص والتمارين الرياضية واليوجا متاحة عبر الإنترنت لممارستها في المنزل. وأنتِ مدعوة للانضمام إلي في دروس اليوجا التي سأقوم ببثها مباشرة عبر الإنترنت!
– التنفس: جربي أن تتنفسي من 50-100 نفس بوعي كامل ، ولاحظي الفرق في عقلك ومستوى طاقتك. وهو يحافظ على صحة قلبك ويجعل عقلك هادئا. يمكنك القيام بذلك بعد التمرين!
– التأمل والامتنان و/أو الصلاة … حاولي أن تغوصي داخل نفسك وتتواصلي معها … ستنعكس صحتك الروحية على صحتك الجسدية. فالصلاة تمنحك القوة … لا تصلي وأنتِ خائفة ، صل وأنتِ تشعرين بالحب والامتنان. اكتبي في ورقة 10أشياء(على الأقل) تشعرك بالامتنان لهذا اليوم ، واشكريها في صمت. ولقد أعددت هذا التأمل القصير لتغيير المخاوف إلى نعم وبركات. يمكنك إضافة الموسيقى أو الشموع أو إشعال البخور لخلق جو جذاب.
– لا تظلي مرتدية البيجاما طوال اليوم! خذي حماما ، وارتدي ملابس مريحة و/أو جميلة وربما يمكنك وضع القليل من أحمر الشفاه … أنت بحاجة إلى الإحساس بجمالك والشعور بقوتك الأنثوية.
– واصلي العمل بوظيفتك العادية ، أو اعملي على فكرة جديدة أو ساعدي الآخرين (ربما الجيران المسنين الذين يحتاجون إلى مساعدتنا) أو العمل على الحفاظ على البيت صامدا.
– حضري طعاما صحيا منزلي الصنع. أضيفي يوميًا إلى وجبة الإفطار: إشنسا وصمغ النحل وكركم وزنجبيل وزعتر (يتم تحضيرهذه الأعشاب كشاي عشبي) وفيتامين ج وعسل عضوي. كل ذلك يساعد على تقوية جهازك المناعي. ففي اليوجا، نعتبر أن الطعام طاقة … فاختاري الطاقة التي تدخلينها إلى جسمك.
– عقلية إيجابية + دعابة (نعم ، هذا أمر ضروري!). كوني على دراية بأفكارك. في كل مرة ينتابك فيها التفكير السلبي ، قومي بتغييره إلى تفكير إيجابي ونَفَس.
– اقرأي كتابًا ملهمًا يزيد من حكمة روحك ، مثل “يمكنك أن تشفي حياتك” بقلم لويز هاي أو “قانون العقل الاستثنائي” بقلم فيشن لاخياني.
– دردشي مع شخص تحببنه، خاصة إذا كنت وحيدة أثناء الحظر. رتبي تجمعا للأصدقاء لتناول الشاي أو العشاء عبر الإنترنت من خلال تطبيقات الاتصال المرئي. فطاقة الحب ليست ممتعة فحسب، لكنها أيضا تساعدنا على الشعور بالدعم والتواصل.
– من الأفضل عدم فحص الشاشات لمدة ساعة قبل النوم. فالضوء الأزرق للهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة اللابتوب ينشط المخ. وأخيرًا، اذهبي إلى الفراش وأنت تشعرين بالامتنان وارسلي طاقتنا الإيجابية وتمنياتنا الطيبة لعائلتك وأصدقائك والعالم كله!
بقلم لورديس بيريز ، الخبيرة المعتمدة دوليًا في الهاثا يوجا وعلم نفس وفلسفة اليوجا والمعالجة بالطاقة. لورديس هي ممارسة يوجا وفتاة قوية. وعندما لا تمارس دورها الإداري في إحدى المنظمات الإنسانية الدولية، ستجدها تقدم دروس اليوجا وجلسات وخلوات التأمل في مصر وحول العالم. وقد أمضت 8 سنوات في الهند حيث درست بعمق وتدربت مع أعظم المعلمين. وهي أيضًا محاضرة في مجال القيادة الداخلية ومؤسسة موقع www.veda-studio.com لإدخال الذكاء الروحي إلى عالم الشركات. وهي تستمتع بمساعدة الناس على تطوير إمكاناتهم البشرية، والتواصل مع أرواحهم والعيش حياة هادفة وأكثر حيوية.
اتصلي بـلورديس للانضمام إلى دروسها المباشرة على الإنترنت … مقدمة مجانًا لقراء مجلة PASHION لفترة محدودة ، يمكنك التواصل عبر انستجرام
للمزيد من أخبار الجمال انقر هنا