تاريخ الأظافر الصناعية

تاريخ الأظافر الصناعية

كما هو معتاد بالنسبة للعديد من صيحات وطقوس الجمال، تؤكد ملكة مصر كليوباترا من جديد أنها الرائدة أيضاً في تجربة الأظافر الصناعية. فيقال إنه كان لديها أظافر صناعية مصنوعة من مسحوق الخزف، والتي تم لصقها على أظافرها قبل أن يتم طلائها بالألوان.  وليس من المفاجيء لنا بالطبع أن يكون الأحمر هو لونها المفضل!

 

Horus and Cleopatra.

 

وبعد حوالي 1000 عام ، أخذت الطبقة العليا من الإمبراطورية الصينية وعبر سلالة مينغ ( من القرن الرابع عشر إلى القرن السابع عشر) فن الأظافر إلى آفاق جديدة.  حيث كانت عمليات العناية بالأظافر هي إحدى الطقوس في البلاط الإمبراطوري الصيني منذ القرن السابع.  وكانت الأظافر الطويلة المطلية علامة على الثروة، كما كانت تعبر عن الطبقة الإجتماعية التي لم تقم بأي عمل يدوي.  وخلال عهد أسرة مينج في الصين، كانت الأظافر الصناعية المصنوعة من الحرير، وورق الأرز، والخزف، هي أمر رائج، خاصة بين رجال النخبة.

وبعد ذلك بسنوات، ظهرت واقيات الأظافر التي كانت تُلبس مثل الكشتبانات.  حيث كانت تصنع من الفضة أو الذهب، و مرصعة بالأحجار الكريمة والألماس. وعادة ما كان يتم ارتداؤها كزوج، أي على كل من إصبع الخاتم، والإصبع الصغير.

 

Chinese nail art .

 

أما في اليونان خلال القرن التاسع عشر، فقد قامت السيدات من الطبقة العليا بلصق قشور الفستق على أظافرهن.

لكن الإختراع الكبير، وبداية الأظافر الصناعية حديثاً، هو أمر قد جاء بمحض الصدفة،. وذلك عندما إستخدم Fred Slack، مبتكر الأسنان الصناعية، الأكريليك لتقوية أحد أظافره المكسورة.

الباقي كما يقولون هو التاريخ، واليوم تأتي الأظافر الصناعية بأشكال وتقنيات مختلفة، ولم تعد امتيازًا للأثرياء والمشاهير فقط. ولكنها أصبحت شيئاً متوافر في أي منزل. وحتى وقت ليس ببعيد، كان طلاء الأظافر للفتيات المراهقات ذوي التربية الحسنة، يعتبر أمرًا محظورًا ومبتذلاً . ويبدو أن الأظافر الملونة صارت أكثر فأكثر تندرج تحت مسمى” فن الأظافر”. أي عدم الإعتراف بأي حدود أو موانع ، سواء للجيد أو السيء منها!

 

 

celebrity nails.
Cynthia Erivo’s nails at the last Oscars red carpet.

 

 

للمزيد من أخبار الجمال أنقر هنا.