في إطار ربط الفن المعاصر بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، انطلق منتدى الفن الدولي للتنمية المستدامة في نسخته الأولى بالمتحف القومي للحضارة المصرية في 16 ديسمبر. وقد جاء المنتدى مع مجلة باشن كأحد الشركاء الإعلاميين ، واستمر حتى التاسع عشر من يناير الجاري ، تحت رعاية وزارة الثقافة ، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، ووزارة السياحة والآثار ، ووزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج ووزارة البيئة وهيئة تنشيط السياحة وبالشراكة مع مكتب تمثيل الأمم المتحدة في مصر والمتحف القومي للحضارة المصرية والجمعية الدولية للفنون المعاصرة في نيويورك وشركة تطوير مصر للتطوير العقاري، ليضم المعرض أكثر من 100 فنان من 30 دولة.
افتتح المنتدى الذي نظمته شركة شيراندا للفن الدولي وجوبيتر كومز ، بحضور معالي الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في فيينا ، والدكتور أحمد غنيم ، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية ، والسيدة إيلينا بانوفا ، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر ، والدكتور أحمد شلبى ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة تطوير مصر. وكان من بين الضيوف المميزين الذين استمتعوا بالمعرض الفني سفراء ومشاهير وشخصيات عامة ، والذين أتيحت لهم الفرصة أيضًا للقيام بجولة في أرض المتحف. وتضمن المنتدى جلسات نقاشية حول التنمية المستدامة وارتباطها العميق بالفن.
وفي هذا السياق، أعربت الفنانة المعاصرة، السيدة رندة فؤاد، رئيس منتدى الفن الدولي ورئيسة مؤسسة شيراندا للفنون العالمية، عن سعادتها بإطلاق أحد أهم الأحداث الفنية في مصر ، قائلة: “نحن فخورون بذلك. لقد تحول حلمنا إلى حقيقة ، فنحن نشهد حاليًا إطلاق النسخة الأولى من منتدى الفن الدولي في المتحف القومي للحضارة المصرية لأول مرة ، نحن الفنانين نتبنى تكامل الفن المعاصر مع التنمية المستدامة. و نؤمن بدور الفن شريكاً فعالاً في زيادة الوعي بقضايا المجتمع ، فالفن لغة عالمية تجمع الناس معًا “.
تضمن جدول أعمال منتدى الفن العالمي مجموعة واسعة من الفعاليات الفنية والموائد المستديرة التي ناقشت دور الفن في تعزيز التنمية المستدامة، وبناء شراكات بين الفنانين والنشطين بمجال التنمية المستدامة، وذلك لضمان استمرارية الحوارات الفنية وتطويرها. فتهدف استراتيجيات وخطط التنمية الفنية القابلة للتنفيذ إلى تكوين جمهور واعي، وتفعيل الحوار الثقافي، ودعم الإعتزاز بالثقافة المصرية والعربية، والثقة بما يتيحانه من قدرات إبداعية و قدرتهما على التجديد دوماً، وذلك لأهمية تعزيز البعد الثقافي التنموي حول العالم.
لمزيد من أخبار الموضة أنقر هنا